سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يترأس الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يترأس الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
في بداية الاجتماع ، رفع مجلس الوزراء أصدق التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وإلى أبناء مملكة البحرين وأسر وذوي الشهيد الرائد عبدالله راشد النعيمي الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني السامي إثر تعرضه لعمل إرهابي مع عدد من منتسبي القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أثناء أدائهم مهام تدريبية مع القوات المسلحة الإماراتية في جمهورية الصومال، داعياً المجلس المولى جلت قدرته أن يتغمد الشهيد وشهداء الواجب من القوات المسلحة الإماراتية بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من الأخوة الأشقاء بالقوات المسلحة الإماراتية.
ثم رفع المجلس أصدق التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وإلى أبناء البحرين بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، منوهاً المجلس بما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات كان باعثها ميثاق العمل الوطني والتي شكلت قيمة مضافة لمسيرة العمل الوطني.
بعدها أكد المجلس على أهمية مشروع درع البحرين طائرات الكوبرا (z) الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه بتدشينه، وسفينة مملكة البحرين (خالد بن علي) التي تفضل بتدشينها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لافتاً إلى ما يمثلانه من أهمية تسهم في مواصلة دعم مسارات التطوير والتحديث في قوة دفاع البحرين بما يعزز من جاهزيتها وقدراتها في أداء واجباتها الوطنية المقدسة.
ثم أشاد المجلس بمخرجات الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفي هذا الصدد أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شكره لأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على ماوفره من أسباب لنجاح الاجتماع وإنجاح كافة المبادرات المعززة للتكامل بين البلدين الشقيقين، فيما أكد مجلس الوزراء أهمية هذه الاجتماعات ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وصولاً للتكامل المنشود، وإسهامها في الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق جديدة تحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين، واطلع المجلس في هذا الصدد على تقرير مرفوع من سعادة وزير الخارجية.
بعدها قرر المجلس ما يلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن تقرير الفريق المكلف بدراسة الجوانب المتعلقة ببرنامج المنزل المنتج (خطوة)، وفي هذا الصدد أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الجهات المعنية بقبول طلبات من تنطبق عليهم الشروط القانونية لاستحقاق المعاش التقاعدي. كما وافق المجلس على توصية اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بالتحقيق من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية في الجوانب المتعلقة بالتسجيل بالبرنامج وكذلك إجراءات التقاعد.
2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ومستشفى سلوان لتقديم مجموعة من البرامج العلاجية والدورات التثقيفية.
3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مذكرة تفاهم للتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية قيرغيزستان في مجالات الزراعة والماشية ومصائد الأسماك.
4. مذكرة سعادة وزير الشؤون القانونية حول الخطة التشريعية للعام 2024.
5. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 3 اقتراحات برغبة واقتراح بقانون مقدمة من مجلس النواب واقتراح بقانون مقدم من مجلس الشورى.
بعدها استعرض المجلس مذكرة اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية حول ملخص أعمال اللجنة للفترة من يناير لغاية ديسمبر 2023 ، وما تم إنجازه على صعيد مشاريع البنية التحتية والخدمات الإسكانية وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في هذه الجوانب.
ثم أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بما يلي:
1. نتائج المشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري السابع لدول حوار أبوظبي.
2. نتائج الاجتماع الثالث للجنة البحرينية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي.